وتستخدم مضخات الدرع العادية أجزاء من السوائل المنقولة لتريد المحركات، وتكون الحلقة صغيرة بحيث يجب أن يكون نقل السائل نظيفاً.

وفيما يتعلق بنقل مجموعة من من السوائل، فإن اختيار مضخة الدرع (من غير الطينية) في هذه المرحلة قد يسد فجوة الدرع وييؤثر على التبريد والتزلاق في المضخة، مما يؤدي إلى حرق محمل الغرافيت والمحركات الكهربائية في حالة ترسيب أو تحراق أو صمغ.

وعادة ما تكون مضخات الدرع مزودة بأنابيب تبريد دائرية، وعندما تكون درجة الحرارة المحيطة أقل من النقطة الجليدية التي تضخ فيها السوائل، قد يكون من المناسب استخدام تدابير مضادة للتجمد، مثل الأنابيب المرافقة، لضمان سهولة تشغيل المضخات.

وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي تشغيل مضخات الدروع مع التقيد الصارم بتسلسل فتح صمامات التصدير والصمامات السكانية، مع خفض صمامات التصدير عند وقف المضخات، وإغلاق صمامات الدخول عند توقف المضخات.

وخلاصة القول، فإن استخدام مضخات الدرع الواقي خال تماما من التسرب، يؤدي إلى تفادي التلوث البيئي وفقدان المواد بصورة فعالة، شريطة أن يتم اختيار المضخات بطريقة سليمة، وألا تتغير ظروف التشغيل بشكل غير عادي، وألا يكون هناك سوى القليل من أعمال الصيانة في ظروف التشغيل العادية.

والمضخات المدرعة هي مضخات مثالية لنقل السوائل القابلة للاشتعال والتفجر والتآكل والنفيسة.